عبد الله الجديع

عبدالله بن يوسف بن عيسى بن يعقوب اليعقوب الجديع العنزي

والملقب بـ

بصري المولد والنشأة، من أسرة عملها الحرث والزرع، في مدينة البصرة. تلقى الدراسة الابتدائية في قريته، كما تلقن قراءة القرآن وحفظ منه طرفاً وتعلم أحكام التجويد على شيخه الأول محمود بن فالح، ثم وهو ابن اثنتي عشرة سنة لحق بالمدارس الشرعية، والتي سميت من بعد بـ(المعهد الإسلامي) في مدينة البصرة، وبقي في هذا المعهد حتى تخرج منه سنة 1978م ، وفيه بنى قاعدة العلوم الشرعية، تلقى فيه العلوم على منهاجها القديم الأزهري على مشايخ كرام. رقى المنبر وهو ابن ست عشرة سنة، وعمل إماماً في مدينة (الزبير) لأكثر من سنتين، قبل أن يفارق العراق إلى دولة الكويت صيف سنة 1978م، وهناك بقي حتى سنة 1993م، وكانت محل تنمية العلوم الشرعية، كانت فسحة العمر في تخريج الفروع على الأصول. عمل إماماً في وزراة الأوقاف وخارجها لنحو من ثماني سنين، ومشرفاً على برامج السنة النبوية في شركة (صخر) أول جهة تصدر برامج السنة على الحاسب الآلي، وذلك لمدة أربع سنين. كما أتم حفظ القرآن وما فتح الله به من السنة أثناء مكثه في الكويت. وفي بريطانيا أرض المهجر، اجتهد في إيجاد صيغة يبقى من خلالها في نفس طريقه في البحث والتحقيق، فأنشأ مركزاً خاصاً به للبحث العلمي، وهو أحد أعضاء المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث والذي يضم عدداً كبيراً من علماء الأمة، وشغل وظيفة الأمين العام للمجلس لمدة سنتين، ورأس اللجنة الفرعية للفتوى التابعة للمجلس ، ويشغل كذلك منصب المستشار الشرعي لمسجد مدينة ليدز الكبير، ويقوم بالعمل الاستشاري في المجالات المالية الإسلامية لبعض الشركات. إلا أنه من الجدير بالذكر أن بعض فتاوى الشيخ شاذة عما هو مشهور عند أئمة العلم المتقدمين والمتأخرين كجواز المعازف وغناء النساء وحلق اللحية وغيرها.

كتب المصنف في الموقع