جمال عبد الهادي

والملقب بـ

هو الدكتور جمال عبد الهادي محمد الداعية والمؤرخ الإسلامي الجليل، ولد بملوي بمحافظة المنيا في 1937م، حاصل على ليسانس الآداب بجامعة القاهرة 1958م، وحاصل على الدكتوراه في الفلسفة من كلية الآداب بجامعة بروكسل سنة 1972. عرف جمال عبد الهادي بأنه أحد علماء التاريخ الإسلامي في مصر والعالم الإسلامي. شغل منصب عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، ثم عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ الإسلامي بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ثم عاد إلى مصر، وواصل الدكتور جمال عبد الهادي مهمة الدعوة إلى الله عز وجل وتعريف الأمة بتاريخها الإسلامي وارتباطها الوثيق بشعوب العالم الإسلامي، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي وخاصة قضية فلسطين وبيت المقدس، وكان يدعو في محاضراته وندواته إلى نصرة شعوب البلقان كوسوفا والبوسنة والهرسك وألبانيا والشيشان مع كشف الجرائم التي كان يرتكبها الصرب والروس ضد شعوبها، وكشف ما يجرى في مجال التعليم تحت مسمى التطوير بهدف طمس هوية الأمة وحرمانها من تاريخها الإسلامي ولغتها العربية وثقافتها. وله العديد من المؤلفات منها: "أخطاء يجب أن تصحح في التاريخ"، و"منهج كتابة التاريخ"، و"ذرية إبراهيم عليه السلام والمسجد الأقصى"، و"الطريق إلى بيت المقدس"، و"جزيرة العرب"، و"أفريقيا يراد لها أن تموت جوعا"، و" تاريخ الأمة المسلمة الواحدة"، كما أن له كتب مشتركة مع الدكتور علي لبن منها: "المجتمع الإسلامي المعاصر – المدخل"، و" المجتمع الإسلامي المعاصر – أفريقيا". كما أن له أكثر من 5000 محاضرة صوتية على الانترنت ومنها سلاسل كبيرة من المحاضرات الصوتية في التاريخ الإسلامي منها: سلسلة "تاريخ الـ 200 سنة"، و" سلسلة تاريخ الدولة الأموية"، و"سلسلة تاريخ بيت المقدس"، و"سلسلة سيرة أبوبكر"، و"سلسلة سيرة عثمان"، و"سلسلة سيرة عمر". وله متفرقات في الدعوة الإسلامية ما بين خطب ومحاضرات ودروس أسبوعية بالمساجد، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات التي تقام بالنقابات المهنية بمصر بمختلف المحافظات تضامنا مع الشعب الفلسطيني وغيرهم من الشعوب الإسلامية المستضعفة، وساهم في الدفاع عن قضايا الإسلام بالمشاركة الدائمة في المؤتمرات الشعبية التي تعقد في الجامع الأزهر لنصرة قضايا المسلمين في فلسطين والعراق.

كتب المصنف في الموقع