ينتمي ابن عطية لعائلة مهاجرة من المغرب، وقد نشأ في بيئة علمية بالأندلس لأسرة لها مكانتها وقدرها في العلم، فهيئت له الأسباب لطلب العلم، وقد بدء مسيرته العلمية بتعلم اللغة العربية، والفقه وأصول الدين، على يد والده العالم القاضي غالب بن عبدالرحمن، ثم تتلمذ على يد عددٍ من مشاهير علماء غرناطة، مثل أبو محمد بن غالب القيرواني، وأبو علي الغساني، ثم ارتحل بعدها إلى قرطبة وإشبيلية؛ طلبًا للعلم. اختار ابن عطية التفرغ لتفسير القرآن الكريم. ومن مؤلفاته فهرس ابن عطية، والذي أخذ شهرةً واسعة، خاصةً في المغرب العربي