مقبل الوادعي

مقبل بن هادي الوادعي

والملقب بـ

هو الشيخ أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي بن مقبل بن قائدة الهمداني الوادعي مؤسس دار الحديث بدماج، ولد في قرية دماج التابعة لمحافظة صعدة باليمن، وهو من قبيلة وادعة من همدان. رحل إلى السعودية حيث درس هناك بمعهد الحرم المكي حتى أتم المرحلة الثانوية، ثم درس بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية انتظاما وبكلية الشريعة انتسابا، ثم واصل دراسته فيها حتى حصل على الماجستير في تخصص علم الحديث، ثم أقبل على دراسة كتب السنة والتفسير وكتب الرجال. ومن مشايخه: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حيث كان الشيخ الوادعي يحضر جلساته الخاصة بطلبة العلم في قواعد الحديث، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وكان يحضر دروسه في صحيح مسلم في الحرم المدني، والشيخ محمد بن عبد الله الصومالي درس عنده سبعة أشهر أو أكثر واستفاد منه كثيرا في علم الحديث ومعرفة رجال الشيخين، والشيخ حماد بن محمد الأنصاري، والشيخ محمود عبد الوهاب فايد، والشيخ محمد تقي الدين الهلالي، والشيخ طه الزيني. ومن تلاميذه: محمد بن عبد الوهاب الوصابي، وأبو الحسن المأربي، ومحمد بن عبد الله الإمام، وعبد العزيز البرعي، وعبد الله بن عثمان، ويحيى بن علي الحجوري، وعبد الرحمن العدني، وأحمد بن إبراهيم بن أبي العينين المصري، ومصطفى بن العدوي، وأسامة بن عبد اللطيف القوصي. وللشيخ الوادعي مؤلفات عديدة منها: تحقيق وتخريج مجلدين من تفسير ابن كثير إلى سورة المائدة، و"الصحيح المسند من أسباب النزول"، و"الشفاعة"، و"الجامع الصحيح في القدر"، و"الصحيح المسند من دلائل النبوة"، و"صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والاعتزال"، و"السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة"، و"رياض الجنة في الرد على أعداء السنة"، و"حكم تصوير ذوات الأرواح"، و"الطليعة في الرد على غلاة الشيعة"، و"الإلحاد الخميني في أرض الحرمين"، و"فتوى في الوحدة مع الشيوعيين"، و"المخرج من الفتنة"، و"هذه دعوتنا وعقيدتنا"، و"الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين"، و"تراجم رجال الحاكم الذين ليسوا من رجال تهذيب التهذيب"، و"شرعية الصلاة في النعال"، و"الجمع بين الصلاتين في السفر"، و"تحفة الشباب الرباني في الرد على الإمام محمد بن علي الشوكاني في شأن الاستمناء"، و"تحريم الخضاب بالسواد"، و"المصارعة"، و"الفواكه الجنية في المحاضرات والخطب السنية"، و"الباعث على شرح الحوادث"، و"ذم المسألة"، و"فضائح ونصائح". توفي الشيخ في جدة عام ١٤٢٢هـ بعد رحلة علاجية دامت أكثر من سنة عن عمر ناهز السبعين عاما رحمه الله.

كتب المصنف في الموقع