الدولة الأموية - عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار
علي الصلابي
الدولة الأموية - عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار
نبذة عن الكتاب

بحث واف عن الدولة الأموية للمفكر الإسلامي المؤرخ الداعية المنتمي إلى التيار الإسلامي المعروف، استند فيه إلى 753 مرجعا وانتظم 11 فصلا، ويقع ضمن سلسلة مؤلفاته التاريخية الي تناول فيها صفحات من التاريخ الإسلامي الممتد. وقد المؤلف لفصول كتابه بالجذور التاريخية للأسرة الأموية، ثم سيرة معاوية من مولده حتى نهاية عهد الخلافة الراشدة، متضمنة ما شجر بينه وبين الصحابة حتى صلح الحسن وتوليته الملك، ثم بيعة معاوية وأهم صفاته ونظام حكمه، ثم سياسته الداخلية، ثم الفتوحات في عهده، ثم عهد يزيد بن معاوية، ثم عهد أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير، عهد أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان دون الفتوحات، ثم الفتوحات الإسلامية في عهد عبد الملك والوليد وسليمان، ثم عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز، ثم بنو عبد الملك يزيد وهشام، نهاية بسقوط الدولة الأموية بدءا من خلافة الو ليد بن يزيد بن عبد الملك، فيزيد بن الوليد بن عبد الملك، فإبراهيم بن الوليد، فمروان بن محمد آخر خليفة أموي، مفصلا القول في الدعوة العباسية وأسباب سقوط الدولة الأموية. وقد استكمل المؤلف في هذا الكتاب مسيرته في دراسة التاريخ الإسلامي.وكتاب الدولة الأموية ينتصر ما أمكن للصحابة والخلفاء، ويبالغ في الرد على الشبهات والأباطيل التي نسبت إليهم. وقال عن بعض مباحثه "إلهامي": ويُعَدُّ هذا من أوفى ما كُتب في الموضوع، فقد جمع فيه خلاصة ما كُتب في المراجع الأخرى.والجدير بالذكر أن المؤلف قد أفرد جزءا من كتابه هذا باسم "الخليفة الراشد والمصلح الكبير عمر بن عبد العزيز - معالم التجديد والإصلاح الراشدي على منهاج النبوة"، خصصه لإظهار عظمة هذه الشخصية المتمثلة بالخليفة عمر بن عبد العزيز، والذي سماه العلماء: الخليفة الراشدي الخامس. والكتاب يتميز بأسلوبه السهل المسترسل، المستند إلى المصادر التاريخية المعتمدة، وكتب أهل السنة.ويشوب كتب الصلابي منهجه في التأليف حيث ذكر أنه معني عند الكتابة بالتركيز على النقاط البيضاء وتكثيرها، والتقليل من النقاط السوداء وإغفالها، وهو مما يضعف موضوعية البحث ويقدم مطعنا لدى أصحاب الشبهات والذين في قلوبهم مرض. غير أن هذا لم يدفعه إلى الجنوح أو الحيف في عرضه، بل هو ميل يسير لا يسلب الكتاب قيمته العلمية ولا جهد المؤلف الواضح فيه.