الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة
نخبة من علماء مجمع الملك فهد
الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة
نبذة عن الكتاب

يأتي هذا الكتاب ضمن خطة انتهجها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لنشر الكتب المُيسِّرة لعلوم الشريعة في ضوء الكتاب والسنة، وقد أشارت الأمانة العامة للمجمع للقصد من هذا الإصدار بقولها: (ولما كان القصد منه - في المقام الأول - إفادة عامة الناس من غير المتخصصين في العلوم الشرعية والدارسين لها، حرصنا على أن يكون بعيداً عن التطويل والتفريع وذكر الخلاف؛ إذ إن ذلك محله الدراسات الأكاديمية في الجامعات وكتب الفقه المطولة، ومن هنا حُرص في إعداده على أن يكون واضح العبارة، سهل التناول، يستفيد منه العامة والخاصة في عباداتهم ومعاملاتهم)، ويتلخص منهج الكتاب في تقسيم الموضوعات الفقهية إلى كتب رئيسة - كما هو عادة الفقهاء في تصنيفاتهم - وكل كتاب ينقسم إلى أبواب، وكل باب تحته مسائل، مع الاقتصار على المسائل المهمة التي تدعو إليها الحاجة في كل باب، وعدم ذكر التفريعات والمسائل التي تقل الحاجة إليها، وذلك باختصار واختيار للألفاظ والعبارات السهلة الواضحة قدر الإمكان، واقتصار على الأدلة المعتمدة في كل مسألة، وعلى القول الراجح الذي يدعمه الدليل في المسائل المختلف فيها، دون اللجوء إلى ذكر الآراء والأقوال والخلاف في المسألة، بالإضافة إلى شرح الكلمات والمصطلحات الغريبة التي تحتاج إلى بيان وإيضاح، وعزو الآيات القرآنية وتوثيقها، وتخريج الأحاديث النبوية مع الحكم على غير أحاديث "الصحيحين" وبيان درجتها، وذلك من كلام أئمة الشأن في ذلك، المتقدمين منهم والمعاصرين، كما تخلل الكتاب التنبيه على بعض الأمور التي يقع فيها كثير من الناس مما يخالف الكتاب والسنة الصحيحة، وبيان الصواب والحق في ذلك، وذلك في المواطن التي قد تدعو الحاجة فيها إلى ذلك، وختم الكتاب بفهارس تفصيلية لموضوعات الكتاب ومسائله؛ وذلك تسهيلا على المطالع فيه، إلا أنه لم يذكر ثبت المراجع، والطبعات التي اعتمد عليها.