عون الرحمن في حفظ القرآن
أبو ذر القلموني
عون الرحمن في حفظ القرآن
نبذة عن الكتاب

هذا الكتاب من تأليف الشيخ عبد المنعم أبي ذر القلموني، نسبة إلى منشأه قرية قلمون بالواحات الداخلة. والغرض من هذا الكتاب تيسير حفظ القرآن على القارئ، ويتعرض لآيات الكتاب التي قد تلتبس على حملة القرآن الكريم في الحفظ، ويختلف بهذا عن كتاب المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم للعالم الجليل محمد فؤاد عبد الباقي، فقد ضمن هذا الأخير الآيات على سبيل الإحصاء، فقد تشترك هذه الآيات في لفظ من الألفاظ التي جمعها العلامة محمد فؤاد عبد الباقي، فيسهل بذلك على مؤلف هذا الكتاب الوصول إلى كل الآيات المراد كتابتها، وقد لا يكون هناك تشابه، فيعتمد في الجمع على ذاكرته، كما أضاف المؤلف في مدخل الكتاب الطريقة والرموز المستخدمة في الشرح والتبسيط في الكتاب. والكتاب رتب على ترتيب المصحف، وقسمه المؤلف إلى سبعة أبواب، وكل باب من الأبواب يتضمن حزبا على تحزيب الصحابة رضوان الله عليهم (ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاثة عشر وحزب المفصل)، ثم قسمها إلى فصول وقسم عليها السور والمواضع، أما في مقدمة الكتاب فقد ذكر المؤلف فضل القرآن الكريم، والأمر بتعهده، وفضل تحسين الصوت بالقرآن، وكيف أن القرآن لذة قلوب عباد الرحمن، وكيف يسره الله تعالى وهداه لتأليف هذا الكتاب وما الغرض منه وما طريقته في تأليفه، ثم ذكر عناصر في كيفية تثبيت الحفظ، وهي واحد وعشرون عنصرا، كتلاوة المحفوظ في الصلوات، والاستعانة بالله على الحفظ، والالتزام بمصحف واحد وقت الحفظ، وهكذا. ثم ذكر عدة فوائد، ثم ذكر الأشياء التي يحب مراعاتها في رسم الكتاب وطريقته والأدوات التي استخدمها المؤلف في تقريب المعلومة للقارئ؛ أما في الخاتمة، فتضمنت مقارنة قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. أما عن منهجية المؤلف، فقد قام في البداية بتدوين الآيات موضوع الكتاب، وكتابة الكلمات محل المقارنة باللون الأحمر، واهتم جيدا بسلامة الآيات من الأخطاء، كما راعي ترتيب حروف الهجاء عند مقارنة الآيات وذلك لتثبيت الحفظ، كما حرص على وضع الآية في السطر في نفس موضعها في المصحف، كما كان أحيان يذكر عنوان السورة، وقد تكون من السور الطوال كسورة الأعراف ومع ذلك قد لا يتجاوز الكلام عنها بضع صفحات، وذلك لأن الآيات المراد مقارنتها قد سبقت الإشارة إليها في سورة سابقة، أو قد تأخرت الإشارة إليها في سورة لاحقة، وقد لا يتعرض لسورة بأكملها لذات السبب. وإذا كانت الفقرة تدور حول سورة واحدة فكان فقط يكتفي بذكر السورة في العنوان. وقد يؤخذ على المؤلف ذكره لعدد من الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال في مقدمة الكتاب.