دليل المكتبة العقدية
محمد بن عبد العزيز الشايع
دليل المكتبة العقدية
نبذة عن الكتاب

هذا الكتاب للدكتور الشايع الأستاذ مشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، هو كما وصفه مؤلفه معجم موضوعي للكتب والرسائل والبحوث العقدية. والباعث على تأليف هذا المعجم ما يشهده العالم الإسلامي بحمد الله من صحوة علمية رائدة في مجال الدراسات الإسلامية واللغوية، كان من آثارها تحقيق كثير من كتب المتقدمين فيها وبعث حركة التأليف والتصنيف في دقائقها، وقد ساعد على ذلك طغيان التخصص العلمي الذي فرضته المؤسسات العلمية وباركه واقع الناس اليوم، ومن هنا جاءت أهمية مواصلة الجهود العلمية المتقدمة في تأليف الفهارس والأثبات ورصد الدراسات العلمية الحديثة، ونظرا لعدم وجود مؤلف في هذا المضمار عني بعلم العقيدة، جاء هذا الدليل ليكون متمما لتلك الجهود ولبنة أولى في سبيل رصد جهود أهل السنة والجماعة في العقيدة وعلومها.يهدف هذا الدليل إلى محاولة رصد نتاج أهل السنة والجماعة العلمي في المسائل العقدية، وخدمة الباحثين في المسائل العقدية بجميع مصادرها بما يسهل لهم الوقوف عليها والاستفادة منها، وكشف الموضوعات والمسائل العقدية التي أشبعت بحثا وفي مقابلها الموضوعات والمسائل العقدية التي لا زالت بكرا حتى تصرف الجهوج إليها، وإظهار جهود أهل السنة والجماعة أفرادا ومؤسسات في خدمة العقيدة الإسلامية، إضافة إلى سد ثغرة في البحث العقدي لم تستكمل حيث كتب في مصادر العلوم الشرعية المختلفة سوى العقيدة.اشتمل هذا الكتاب على ذِكر كتب العقيدة المفردة، والرسائل والفتاوى المودعة في المجاميع العلمية، والرسائل الجامعية، والبحوث المحكمة. وقد ذكر المؤلف منهج العمل في هذا الكتاب، إذ حصر رؤوس المسائل العقدية الكبرى والمسائل المتفرعة عنها، ثم رتبها ترتيبًا موضوعيًا، ثم ذكر المصادر والمراجع في كل مسألة مرتبة ترتيبًا هجائيًا. ثم رصد المؤلف ما كُتب في كل مسألة من المسائل السابقة على حدة، وقد اشتمل هذا الرصد على الكتب المفردة، والرسائل الجامعية ، والفتاوى والرسائل المودعة في المجاميع العلمية، والبحوث المحكمة في المجلات المتخصصة. وقد اعتمد في الرصد النظر إلى المسألة من حيث هي، لا تخصص الكتابة أو الكاتب. كما التزم ذكر كل ما وقف عليه مما كُتب في المسألة بغض النظر عن جودة الكتابة وأصالة البحث. وإذا كان الكتاب طُبع عدة طبعات ذكر المؤلف أجودها، وإن حُقق أكثر من تحقيق ذكر أحسنها - مما وقف عليه - وإن كان الكتاب مهما في بابه أو كانت تحقيقاته كلها جيدة ذكر الجميع. اقتصر المؤلف في هذا الرصد على ما أُلِّفَ وفق عقيدة السلف. واقتصر في هذا الدليل على رصد ما كُتب في المسائل العقدية فقط، فلم يذكر ما كتب في الأديان والفرق والمذاهب والاتجاهات؛ إذ لها - إن شاء الله - دليل آخر. كما أن المؤلف لم يقصد من هذا الدليل إعداد "ببليوجرافيا" بالراسات العقدية، وذلك لقصور كثير من مصادره عن المعلومات "الببليوجرافية" الخاصة بمواده.