هذا الكتاب القيم من تأليف فضيلة الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار، الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بالرياض. ويهدف هذا الكتاب إلى تحرير بعض المصطلحات المتعلقة بعلوم القرآن، مثل مصطلح المفسر، والفرق بين مصطلح علوم القرآن ومصطلح أصول التفسير. ورأى المؤلف أن تحرير تلك المصطلحات يفيد في أمور، منها: بيان المصطلح ذاته، وعدم دخول ما ليس منه فيه، والتفريق بين ما يظن أنه من المترادفات في المصطلحات، فكان أكبر دواعي المؤلف للتأليف في هذا الموضوع هو عدم وضوح بعض المصطلحات أو تداخل بعضها ببعض أو بناء نتائج علمية على تعريفات غير صحيحة لبعض هذه المصطلحات، وقدم المؤلف للكتاب بمثال وتطبيق على مصطلح وقع فيه الخلل، وهو مصطلح "التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي" ليبين به أهمية البحث في هذه المصطلحات. ويحتوي الكتاب على خمسة فصول بعد المقدمة، ويبحث في كل فصل في مفهوم معين، فبدأ بمفهوم التفسير؛ ثم مفهوم التأويل؛ ثم مفهوم الاستنباط؛ ثم مفهوم التدبر؛ ثم مفهوم المفسر. وبعد ذلك المراجع والفهارس. والمؤلف يأتي بالمفهوم فيذكر نبذة عنه، ثم معناه وتعريفا عنه، وتحليل لكل جوانب المصطلح، مع ذكر الدليل من القرآن والسنة على كلامه.