مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة
ناصر العقل
مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة
نبذة عن الكتاب

يجمع هذا الكتاب أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة والاعتصام. وكان السبب من تأليفه هو ما طلبه الكثير من القراء -سواء من طلاب العلم أو غيرهم من العامة- من إجمال عقيدة السلف في مصنف موجز. ومن ثم كان هدف المصنف هو عرض أصول عقيدة السلف وقواعدها على نحو مجمل. وقد عدَّ بحثه هذا نواة لمؤلَّف متخصص يستوفي ما نقص ويلبي رغبة المزيد. وقد التزم الكاتب في أسلوبه بالعبارة الموجزة والأسلوب الواضح، مع التزام الألفاظ الشرعية المأثورة عن الأئمة قدر الإمكان. ومن ثم خلا البحث من التفصيلات والتعريفات والأدلة والأسماء والنقوش والهوامش؛ وذلك بغرض تحقيق مطلب جمع أصول العقيدة في كتيب خفيف المحمل والمؤنة. وقد قسم المصنف محتوى كتابه إلى سبعة عناوين استهلها بمقدمة عن معنى العقيدة لغة واصطلاحا، والمقصود من مصطلح السلف، وسبب التسمية بأهل السنة والجماعة. ثم بدأ بالعنوان الأول عن قواعد وأصول في منهج التلقي والاستدلال مقسم إلى اثنتي عشرة نقطة كل منها في فقرة واحدة مستقلة. ثم انتقل إلى العنوان الثاني وهو في التوحيد العلمي الاعتقادي حيث قسمه إلى أربع عشرة نقطة شملت اعتقاد السلف في الأسماء والصفات وكذا أركان الإيمان الست، وعقيدة السلف في الإيمان بالغيبيات كالعرش والكرسي والجنة والنار وعذاب القبر وغير ذلك. أما العنوان الثالث فهو في التوحيد الطلبي (توحيد الألوهية) متناولا في ثلاث عشرة نقطة مسائل صرف العبادة لله وحده كالدعاء والاستغاثة والاستعانة والنذر والذبح والتوكل والخوف والرجاء والحرب، وتحريم صرفها لغيره. كما ذكر تحت هذا العنوان أحكام التوسل المشروع والبدعي والشركي، وأحكام التبرك المشروع والبدعي والشركي، ومراتب الكفر في الحكم بغير ما أنزل الله بين الكفر الأكبر والأصغر. أما العنوان الرابع فهو في ثمان نقاط عن حقيقة الإيمان من حيث كونه قولا وعملا يزيد وينقص، وضده الكفر الذي ينقسم إلى أكبر وأصغر. ثم أفرد العنوان الخامس في خمس نقاط عن القرآن كونه كلام الله حقيقة لا معنى نفسي ولا مجاز ولا حكاية ولا فيض وضرورة تفسيره بما هو معلوم من منهج السلف. وجاء العنوان السادس عن القدر شاملا في ثمان نقاط الحديث عن الإرادة الكونية والشرعية وهداية العباد والآجال المكتوبة. ثم جاء العنوان السابع والأخير في خمس عشرة نقطة عن الجماعة والإمامة وتحريم التفرق في الدين والخروج عن جماعة الحق، كما تناول فرق أهل القبلة الخارجة عن السنة، وعدم جواز الصلاة خلف من يظهر البدعة أو الفجور، وحكم الإمامة الكبرى، وتحريم القتال بين المسلمين على الدنيا أو الحمية الجاهلية، وعدول الصحابة. وجاء ختام الكتاب في اثنتي عشرة نقطة عن أهم خصائص أهل السنة والجماعة وسماتهم.