قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام.. أبيدوا أهله
عبد الودود يوسف
قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام.. أبيدوا أهله
نبذة عن الكتاب

هذا الكتيب على صغره أراد منه مؤلفه الداعية السوري عبد الودود يوسف - أو كما سمى نفسه جلال العالم - عرض خطط أعداء الإسلام لتدمير المسلمين، ولإبقاء العالم الإسلامي متخلفا ضعيفا، من خلال عرض مؤثر لأحداث واقعية وقعت في العصر الحديث، ومن خلال عرض لمواقف زعماء الغرب من الإسلام، فهو محاولة لإثارة مشاعر كل المسلمين واستنهاضهم، ليستيقظوا من غفوتهم وكبوتهم، وليفكروا بالأخطار الداهمة التي يضعهم أعداؤهم في أجوائها، وأين الحل؟ هو السؤال الوحيد الذي يردده كل من يقرأ الكتاب ويمتلئ تحفزا وحرارة وتأثرا وحمية لدينه، الذي تتآمر عليه كل القوى في العالم.والكتيب يبدأ بصرخة إلى كل مخلص في هذه الأمة، إلى القادة والزعماء في كل مكان من العالم الإسلامي، والعرب منهم خاصة، أعداؤنا يقولون: "يجب أن ندمر الإسلام لأنه مصدر القوة الوحيد للمسلمين، لنسيطر عليهم، الإسلام يخيفنا، ومن أجل إبادته نحشد كل قوانا، حتى لا يبتلعنا". ثم يمضي المؤلف مبينا حقد أعداء الإسلام منذ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا، في فصول متتابعة متحدثا عن الأندلس، والحبشة، والحروب الصليبية، والعداء الغربي الحالي، ثم يجمل خطط الغرب لتدمير الإسلام في عشرة بنود: القضاء على الحكم الإسلامي، القضاء على القرآن ومحوه، تدمير أخلاق المسلمين، وعقولهم، وصلتهم بالله، وإطلاق شهواتهم، القضاء على وحدة المسلمين، تشكيك المسلمين بدينهم، إبقاء العرب ضعفاء، إنشاء ديكتاتوريات سياسية في العالم الإسلامي، إبعاد المسلمين عن تحصيل القوة الصناعية ومحاولة إبقائهم مستهلكين لسلع الغرب، سعيهم المستمر لإبعاد القادة المسلمين الأقوياء عن استلام الحكم في دول العالم الإسلامي حتى لا ينهضوه بالإسلام، إفساد المرأة، وإشاعة الانحراف الجنسي. والكتاب يتسم بالأسلوب الخطابي الحماسي، إلى جانب استشهاده بالمراجع الغربية التي توثق أقوال الغربيين وتبين حقيقة مكرهم، وقد كتب منذ عقود إلا إنه لا زال حيا حاضرا في واقعنا المعاصر. وهو موجز سهل العبارة يناسب القارئ المبتدئ.