قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أقسام تكلم في المقدمة عن سببه تأليفه للكتاب وهو لبيان البيوع المحرمة والمختلف فيها ،جمع فيه ماصح من الأحاديث وذكر بعض الضعيف لبيان ضعفها ورد على من استدل بها ثم ذكر أقوال الصحابة والتابعين ثم الأئمة المجتهدين ثم رجح بين الأقوال وعقب كل مسألة أورد الفتاوى المعاصرة المتعلفة بها ولما كان من الأشياء ما يكون حلالا ولكن ويحرم لعلل أخرى جمع قسم بيع ما يعصى الله به(وهو القسم الثاني من الكتاب ) وأيضا أورد أقوال الأئمة المعاصرين في النازل التي ليس لها أقوال عند المجتهدين فتاوي معاصرة لمسائل نازلة(وهذا هو القسم الثالث) وفي التمهيد عرف البيع وتكلم عن شروطه وتكلم عن الأمور التي يجب أن تتوافر في المستثمر المسلم لتجنب البيوع المحرمة مثل تجنب أكل الناس بالباطل والتعامل في الطيبات وأداء الحقوق وتجنب الربا وإيفاء الكيل والميزان والنهي عن كثرة الحلف في البيع والنية الصالحة وحسن الخلق وفي القسم الأول تكلم عن البيوع المحرمة وبدأ بذكر قاعدة أن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه وهي قاعدة تطرد في كل ما كان المقصود من الانتفاع ب به حراما وهو قسمان1-ما كان الانتفاع به حاصلا مع بقاء عينه مثل الأصنام 2- ما ينتفع به مع مع إتلاف عينه ثم شرع في ذكر المحرمات التي يحرم بيعها فبدأ بالخمر والمسائل المتعلقة بها وأورد المسائل المعاصرة والفتاوى المتفرعة عنها ثم تكلم عن الميتة ،والأصنام والخنزير والكلب والهرة والدم وتكلم عن بيع الغرر وتعريفه وحكمه والمسائل المتعلقة به والفتاوى المعاصرة فيه وكذلك بيع الحصاة وبيع المنابذة والملامسة وبيع السمك في الماء والطير في الهواء وبيع البيوت على المصورات وبيع ماليس عندك والتقسيط وبيع عسب الفحل وعارية الفحل والبيوع المنهي عنها من أجل الضرر والغبن وبيع النجش وبيع المصراة وتلقي الجلب وبيع الحاضر للبادي وبيع فضل الماء وبيع الأخ على بيع أخيه وسوم الرجل على سوم أخيه وبيع العينة والتورق والاحتكار والتسعير و بيع العربون والتعاملالتجاري مع اليهود و البيع في دور مكة والبيع في وقت العبادة والبيع والشراء في المسجد وببع المغصوب والمسروق وبيع المكره والمضطر و بيع الفضولي والبيع بشرط السلف والشرطان في البيع والشروط الجزائية وبيع الصبي والسفيه وبيع الهازل ونكاحه والأخرص والأصم والأعمى وبيع المصحف وبيع كتب الكفار ونحوها والبيع على الرقم وبيع الغائب وبيع المغيبات والبيع الصوري وبيع السفتجة الخ... وفي القسم الثاني تكلم عنبيع ما يعصى الله به مثل بيع العنب لمن يتخذه خمرا وبيع البناطيل الضيقة وأدوات التجميل والراديو وغيرها من الأمور التي أصلها حلال ولكن بيعها يحرم وفي القسم الثالث أورد الفتاوي المعاصرة في المسائل نازلة مثل بيع الأعضاء والبيع عن طريق الانترنت والبيع أسهم الشركات والبنوك والمتاجرة بالعملة وغيرها من المسائل