هو عبد العزيز بن مرزوق الطريفي، والطريفي كما قال السيوطي في كتابه الأنساب: الطريفي بفتح الطاء وكسرها بطن من طيء، وينتسبون للأسلم من شمر. ولد 7 ذو الحجة 1396 هـ بالكويت، وتنقل في صغره بين الموصل والكويت ومصر، حتى استقر في مدينة الرياض. وهو متخصص في علم الحديث حيث نال مرتبة البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وباحث شرعي في وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف سابقا، وناشط في الدعوة والحقوق. وابتدأ في حفظ الأحاديث والأسانيد مبكرا وبرع في ذلك، وأكثر من حضور الدروس الدينية في المساجد والقراءة وتلخيص الكتب، وبعد انتهاءه من دراسته في كلية الشريعة، أكمل تحصيل العلم الشرعي واجتهد في ذلك. ومن أشهر شيوخه الذين تعلم وقرأ على أيديهم، الشيخ مفتي الديار السعودية سابقًا: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ولازمه لأكثر من عشر سنوات، والشيخ الفقيه، شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل، والشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك، حضر عنده شهورًا يسيرة في كتاب (الاعتقاد) للبيهقي، والشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، قرأ عليه كتاب (الباعث الحثيث) فقط، لأحمد شاكر، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وغيرهم. كما ارتحل في طلب العلم لعدة بلدان، منها، مصر، والهند، وتونس، والمغرب. ومن أهم المشايخ التي كانت له إجازة في الرواية عنهم، الشيخ المحدث محمد عبد الله الصومالي، والدكتور سهيل حسن عبد الغفار، والدكتور محمد لقمان الأعظمي الندوي، الشيخ محمد البرني الهندي، والعلامة الأديب محمد بو خبزة الحسيني المغربي، وغيرهم. وله العديد من المحاضرات والدروس المتنوعة في الرياض وغيرها، تبث غالبا على موقع (البث الإسلامي). وله العديد من المؤلفات منها ما طبع ومنها مالم يطبع، أشهر ما طبع منها، التحجيل في تخريج مالم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل، وزوائد سنن أبي داود على الصحيحين، والكلام على علل بعض حديثه، وشرح حديث جابر الطويل في صفة حجة النبي، والعلماء والميثاق، والغناء في الميزان، وصفة صلاة النبي، والحرية بين الفكر والكفر (لم يؤذن بنشرها حتى الآن)، والخرسانية في شرح عقيدة الرازيين (أصل السنة واعتقاد الدين)، وغيرها الكثير. وله موقع خاص على الشبكة باسمه، وتميز بمواقفه التي تخص المرأة والليبرالية.