عبد المحسن بن حمد العباد البدر

عبدالمحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد بن عثمان آل بدر

والملقب بـ

هو الشيخ عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد بن عثمان آل بدر، من البدور من الأشاجعة من الجلاس من قبيلة عنزة، أما نسبته للعباد فيرجع إلى جده الثاني عبد الله حيث لقب بعباد وعليه انتسب به.ولد الشيخ عبد المحسن في عام 1353هـ في محافظة الزلفي شمال مدينة الرياض، درس الشيخ وتحصل على الشهادة الابتدائية في الزلفي وذلك عام 1371هـ، ثم انتقل بعدها إلى الرياض ودخل معهد الرياض العلمي، ثم التحق بعد انهائه الدراسة في المعهد بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، وقد واظب الشيخ على تحصيل الدروس في الجامعة وفي المساجد على يد مجموعة من العلماء أمثال محمد بن إبراهيم وعبد العزيز بن باز ومحمد الأمين الشنقيطي وعبد الرحمن الأفريقي وعبد الرزاق عفيفي، بعد أن أنهى الشيخ دراسته من جامعة الإمام عين مدرسا بالمعهد العلمي ببريدة عام 1379هـ، ثم عين مدرسا بالمعهد العلمي بالرياض عام 1380هـ، ثم عين مدرسا بالجامعة الإسلامية في عام 1381هـ.بدأ عبد المحسن آل بدر رحلة التدريس في المسجد النبوي بالمدينة المنورة في أول عام 1406هـ، حيث درس فيه الكتب الستة كاملة ثم أعاد من جديد فشرح البخاري والآن في مسلم، ودرس أيضا ألفية السيوطي في المصطلح، ودرس مقدمة ابن أبي زيد القيرواني وتطهير الاعتقاد للصنعاني وشرح الصدور للشوكاني، ودرس شرح شروط الصلاة وبلوغ المرام وكتاب آداب المشي إلى الصلاة لمحمد بن عبد الوهّاب.وللشيخ العديد من المؤلفات، منها: عشرون حديثا من حديث البخاري، عشرون حديثا من صحيح الأمام مسلم، من أخلاق الرسول الكريم، عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة، عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر، الرد على الرفاعي والبوطي، الانتصار للصحابة الأخيار في رد أباطيل حسن المالكي، الشيخ عبد العزيز بن باز نموذج من الرعيل الأول، الشيخ عمر بن عبد الرحمن فلاته وكيف عرفته، الإخلاص والإحسان والالتزام بالشريعة، فضل المدينة وآداب سكناها وزيارتها، من أقوال المنصفين في معاوية، فضل آل البيت، اجتناء الثمر في مصطلح أهل الأثر، عالم جهبذ وملك فذ، قبس من هدي الإسلام، رفقاً أهل السنة بأهل السنة. ولا يزال يعمل بالتأليف والتدريس، أطال الله في عمره.

كتب المصنف في الموقع