كان أستاذا في قسم الدراسات القرآنية بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ثم أحيل للتقاعد عام ١٤١٦ هـ. درس القرآن الكريم وتجويده وحفظه على والده الشيخ عبد الفتاح القارئ الذي أجازه في رواية حفص، ثم تلقى قراءة نافع بروايتي ورش وقالون على تلميذ والده الشيخ محمد الأمين أيدا الشنقيطي وبمضمن " الدرر اللوامع " لابن بري الغرناطي ، وأجازه في قراءة نافع. درس على العديد من الشيوخ بعد والده، أهمهم الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله، ثم العلامة المفسر الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي رحمه الله مؤلف أضواء البيان حيث درس عليه أبواب القياس من روضة الناظر وحضر دروسه في التفسير التي يلقيها في شهر رمضان بالمسجد النبوي. ثم العلامة الشيخ محمد المختار المزيد الشنقيطي رحمه الله الذي درس عليه التفسير من الجلالين ورائية الشاطبي في رسم المصحف، وقطر الندى لابن هشام في النحو. والشيخ المقرئ محمد الأمين أيدا الشنقيطي رحمه الله الذي درس عليه منظومة ابن بري الغرناطي الأندلسي المتوفى سنة (730هـ) وهي الدرر اللوامع في نظم مقرأ الإمام نافع. ودرس التوحيد من الواسطية على الشيخ يوسف الملاحي بالرياض، ثم من العقيدة الطحاوية على الشيخ عبد المحسن العباد بالمدينة. ودرس الحديث من سبل السلام على الشيخ المحدث حماد بن محمد الأنصاري، وعلى المحدث المسند الشيخ عبد الغفار الهندي. ودرس على الشيخ عبد القادر شيبة الحمد التفسير من فتح القدير للشوكاني. توفي رحمه الله صباح الخميس 2 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 27 أكتوبر 2022 م. وصلي عليه في المسجد النبوي ثم دفن في البقيع.