أحمد فريد

والملقب بـ

هو الشيخ الدكتور أحمد فريد، وهو من شيوخ السلفية في مصر، وعضو مجلس أمناء الدعوة السلفية. ولد أحمد فريد في يوليو 1952م بمدينة منيا القمح. كان أبوه موظفا في دائرة الإصلاح الزراعي فنشأ أحمد فريد في أسرة بسيطة، توفيت والدته بالسرطان وهو يافع فعاش مع والده وانتقل إلى السنبلاوين بمحافظة الدقهلية وأتم بها دراسته حتى الثانوية العامة، ثم التحق بكلية طب المنصورة وأمضى بها السنة التمهيدية (إعدادي طب) ثم انتقل إلى الإسكندرية وحصل على بكالوريوس الطب من جامعة الإسكندرية. تعرف الشيخ في الجامعة أثناء دراسته على عدد من الدعاة وكان أول من التقى به الدكتور إبراهيم الزعفراني، وتعرفا بعدها على الشيخ محمد بن إسماعيل وكان في السنة الثالثة أو الرابعة، ثم تعرف على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور عصام العريان والدكتور محمد عبد اللطيف بمعسكر عقد بكلية الهندسة بشبين الكوم لانتخاب رئيس اتحاد طلاب الجمهورية. ومن أبرز شيوخه الذين شافههم ولازمهم العلامة محمد ناصر الدين الألباني والعلامة ابن باز والعلامة ابن عثيمين وعبد الرازق عفيفي رحمهم الله وكذا الشيخ أبو بكر الجزائري ومحمد الصباغ. في هذه الفترة بدأت جماعة الإخوان المسلمين في العودة لنشاطها وطلبوا منه الانضمام للجماعة الإسلامية لكنه رفض، كما ظهرت جماعة التكفير فتبرأ منها ومن فكرها فورا. كما سجن بعد تخرجه عدة مرات في السجن الحربي لرفضه حلق لحيته وقت التجنيد. وفي عام 1987م اعتقل سياسيا لأول مرة وكان ذلك في جمع عشوائي بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق حسن أبو باشا، وكان معه ياسر برهامي وفاروق الرحماني وأفرج عنه بعد 38 يوم. والمرة الثانية كانت سنة 2002م ولم تكن هناك أسباب واضحة لاعتقاله أيضا، وأفرج عنه بعد ستة أشهر وعدة أيام ولكنه انتقل في سجون مختلفة أولها سجن استقبال طرة ثم سجن الترحيلات بالإسكندرية أمضى في كل منها شهرا كاملا ثم سجن دمنهور ثم سجن وادي النطرون، ويقول الشيخ عن هذه الفترة: " فأتاحت لي هذه الانتقالات فرصة الدعوة إلى عز وجل من ناحية كما سنة يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام تم التعرف على عدد كبير من إخوة من جماعات مختلفة من الجماعة الإسلامية، والجهاد، والتكفير، وإخوة سلفيين من بلاد يصعب الوصول إليهم، وكذا القطبيين، وحزب الله، والحمد لله كان لنا أثر كبير عليهم". ومن مؤلفاته: تذكرة الأبرار بالجنة والنار، وتزكية النفوس، والبحر الرائق في الزهد والرقائق - وهو أشهر كتبه وترجم لأكثر من لغة أجنبية، والثمرات الزكية في العقائد السلفية، وتحفة الواعظ في الخطب والمواعظ، ومن أخلاق السلف، والعذر بالجهل والرد على بدعة التكفير، وتسلية المصاب بما جاء في البلوى من النفع والثواب، والفوائد البديعة في فضل الصحابة وذم الشيعة. والشيخ من رموز الدعوة السلفية بمصر وقد كان لها مواقف متباينة في المراحل السياسية المتعاقبة التي مرت بها البلاد.

كتب المصنف في الموقع