ابن أمير الحاج

والملقب بـ

هو الفقيه محمد بن محمد بن محمد بن حسن بن علي بن سليمان بن عمر بن محمد الشمس الحلبي، المعروف بابن أمير حاج وهو لقب جده ويقال له ابن الموقت أبو عبد الله شمس الدين، وهو عالم مسلم شامي وفقيه حنفي وأصولي ومفسر ومن أعلام القرن التاسع الهجري، ولد في حلب عام 825هـ - 1422م، وتعلم بها، فحفظ بها القرآن والأربعين النووية، وتصريف العزي، والجرجانية، وغيرها، كما درس الفقه، والنحو، والصرف، والمعاني، والبيان، والمنطق، ثم انتقل بعدها إلى حماة ليكمل مسيرة طلب العلم، ثم بعد ذلك انتقل إلى القاهرة، فدرس بها ألفية العراقي، والفقه وأصوله، وجلس بعد ذلك للإقراء، كما قام بالإفتاء بعد إذن شيوخه له، ثم انتقل لمكة سنة 878هـ وجلس بها للإقراء والإفتاء، ثم انتقل إلى بيت المقدس التي جلس بها شهرين، ثم رجع إلى بلده وذلك بسبب ما وجد في مكة وبيت المقدس من صعوبات واجهته هناك. وله العديد من المؤلفات منها: "ذخيرة القصر في تفسير سورة والعصر"، و"التقرير والتحبير" ثلاث مجلدات، في شرح التحرير لابن الهمام، في أصول الفقه، و"حلية المجلي" في الفقه، و"منار البيان لجامع النسكين بالقرآن"، و"شرح منية المصلي". توفي الشيخ بحلب بعد مرض ألم به في رجب سنة 879 هـ - 1474 م، عليه رحمة الله.

كتب المصنف في الموقع