هو المؤرخ والباحث الأستاذ الدكتور محمد أمحزون، أستاذ التاريخ الإسلامي الوسيط بكلية الآداب جامعة المولى إسماعيل.حصل على البكالوريوس من جامعة الملك سعود سنة 1981 م، وحصل أيضا على الماجستير من نفس الجامعة، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة محمد الأول بوجدة بالمغرب، وعمل أستاذا زائرا في جامعة الإمارات العربية بمدينة العين، كما عمل أستاذا زائرا في جامعة الشارقة.وله العديد من المقالات المنشورة في مجلة البيان الصادرة عن المنتدى الإسلامي بلندن. كما أنه شارك في العديد من الندوات والأبحاث العلمية وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه.ومحمد أمحزون ذو توجه دعوي حركي إحيائي، يحرص على ربط مرتكزات العقيدة الحية في السيرة والتاريخ، ويتحرى المرويات الصحيحة والحسنة وفق منهج حديثي. ويتميز أسلوبه بالعرض التحليلي الذي نتلمس فيه عبق التاريخ وروح المعاصرة.وموضوع رسالة الدكتوراه هو "تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة من روايات الإمام الطبري والمحدثين"، والرسالة تحت إشراف الأستاذ الدكتور فاروق حمادة، أستاذ كرسي السنة وعلومها بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط. والمؤلف اعتمد تحقيق الروايات التاريخية وفق الموازين النقدية التي اتبعها علماء الحديث النبوي، وذلك بربط دراسة التاريخ الإسلامي إلى حد ما بعلم الجرح والتعديل، مع اعتبار نسبية تطبيق قواعد المحدثين على المرويات التاريخية، وكذلك صياغة التاريخ الإسلامي وفق التصور الصحيح والموازين الشرعية، لأن التاريخ الإسلامي هو تاريخ دين وعقيدة قبل أن يكون تاريخ دول ومعارك ونظم سياسية. والمؤلف يسترشد كثيرا بكتابات الدكتور أكرم العمري في هذا المجال.وقام بتأليف الكثير من الأعمال منها: تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة من روايات الإمام الطبري والمحدثين، المدينة المنورة في رحلة العياشي - دراسة وتحقيق، أعلام النصر المبين في المفاضلة بين أهل صفين - دراسة وتحقيق، تاريخ العلاقات الشيوعية الصهيونية، منهج دراسة التاريخ الإسلامي، وتاريخ بلدة خنيفرة - تحقيق، ومنهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة من خلال السيرة الصحيحة، حقيقة الإيمان، أبحاث في الدعوة والتاريخ والاجتماع، العولمة بين منظورين، النهضة بين الحداثة والتحديث - قراءة في تاريخ اليابان ومصر الحديث، الفرق الباطنية - المنهاج والتاريخ، السنن الاجتماعية في القرآن الكريم وعملها في الأمم والدول.