يستكمل الدارس في المستوى الثاني في منهج دراسة القرآن مرحلته التأسيسية، فيبني على المساقات التي شرع فيها ويضيف إليها.
فيستمر الدارس في تعاهد القرآن تلاوة وتدبرا وحفظا، فيتقدم في أحكام التلاوة وآدابها ويمارسها عمليا في تلاوته لكتاب الله، ويأخذ بجانب ذلك حظا من الكتاب فيحفظ ربعا ثانيا حفظا متقنا.
وفي هذا المستوى يتعرف الدارس على موضوعات علوم القرآن على نحو واضح حسن التقسيم، وكذلك الصحيح من أسباب النزول، ويضم إلى ذلك إتمام مطالعة مصدر معتمد للتفسير بالمأثور ليستكمل فهمه للمعاني الإجمالية لكتاب الله.
ويرتقي الدارس في صلته بالقرآن الكريم من خلال دراسة مختصر في تدبر القرآن؛ فَيُلِمُّ بمبادئ تدبر القرآن علما وممارسة متدربا على معايشة كتاب الله ظاهرا وباطنا.
وبهذا يكون الدارس قد أتم مرحلة التأسيس في دراسة القرآن وعلومه.
وبإتمام هذا المستوى، يتوقع من الدارس أن:
- يحفظ الربع الثاني من القرآن الكريم حفظا متقنا.
- يفهم المعاني الإجمالية للشطر الباقي من الكتاب العزيز من خلال مطالعة أحد كتب التفسير بالمأثور.
- يتعرف على موضوعات علوم القرآن على نحو واضح حسن التقسيم.
- يلم بمبادئ تدبر القرآن.
- يمارس مبادئ تدبر القرآن.
- يعرف الصحيح من أسباب نزول الآيات والسور.
- يلم بأحكام تجويد الكتاب العزيز.
- يتلو القرآن الكريم مراعيا أحكام التجويد وآداب التلاوة.